ترجمة الأضداد في القرآن إلى الإنجليزية: المنهج والإشکالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عفت – المملکة العربية السعودية

المستخلص

في اللغة العربية کثير من الظواهر اللغوية التي لا تعرفها اللغات الأخرى، ومن هذه الظواهر ظاهرة الأضداد، ونعني بها کلمة واحدة تحمل معنيين متضاديين، نحو: (عسعس) الليل وهي بمعنى (إقبال الليل وإدباره)، وقد اختلف اللغويون حول هذه الظاهرة بين مؤيد لوجودها ومدافع عنها ومؤلف الکتب عنها، وبين معارض للظاهرة ومهاجم لها، وانتقل الخلاف من اللغويين إلى المفسرين الذين وجدوا الظاهرة أمامهم في صورة ألفاظ تحمل معنيين متضادين في القرآن.
وازداد الشعور بمشکلة الظاهرة عندما حاول المترجمون نقل معاني القرآن إلى اللغات المختلفة، ومنها الإنجليزية. فهذا البحث يتناول هذه الإشکالية، کيف تعامل المترجمون عند نقل هذه الألفاظ في القرآن الکريم إلى اللغة الإنجليزية، هل کان لديهم الوعي الکافي للظاهرة وتعاملوا معها بناءً على وعيهم هذا، أم أنهم أهملوا الظاهرة وتعاملوا مع هذه الألفاظ معجميًا.
وللإجابة عن التساؤلات التي يطرحها البحث لبيان منهج المترجمين مع الظاهرة وإشکاليته فقد اعتمد البحث على خمس ترجمات مشهورة لمعاني القرآن إلى الإنجليزية، جاء اختيار هذه الترجمات حسب الترتيب الزمني، فبعضها ترجمات قديمة، وبعضها حديث، فقام البحث بعرض ألفاظ الأضداد وتعليق اللغويين عليها، ثم تعليق المفسرين ، ثم بيان تعامل المترجمين معها.

الكلمات الرئيسية