تهدف عملية الترجمة بالأساس إلى إنتاج نص أقرب ما يمکن إلى النص الأصلي. ويشکل السياق والإمکانات التي يقدمها للترجمة أحد المعايير الهامة التي يعتمد عليها المترجم لفهم النص أولاً، ثم ترجمته ثانيا. تکمن المشکلة في تحديد الأماکن في النص حيث توجد حاجة کبيرة لعدم إهمال البعد السياقي للمعنى فيها. فالترجمة عبارة عن سلسلة مستمرة من القرارات والتفضيلات التي يتبناها المترجم من أجل نقل رسالة النص الأصلي بأمانة.
وتهدف دراستنا لتحديد حالات معينة حيث يُطلب من المترجم الرجوع إلى السياق والإدراک التام له، من أجل ضمان وفائه للنص الأصلي. وقد اخترنا کموضوع لدراستنا ترجمتين عربيتين لـ "الطاعون" لألبير کامي، نشرت کلتاهما في عام 1981، الأولى بقلم سهيل إدريس والثانية لکوثر البحيري.
وقد خلصت الدراسة إلى أن المترجم مدعو للاستناد إلى السياق بالأخص في ترجمة المقاطع التي تمثل الجو العام للرواية. وثانيًا، في ترجمة المقاطع المرتبطة مباشرة بوصف الوباء في الرواية. وأخيرًا، في ترجمة المقاطع التي تحمل أفکار الکاتب حول تداعيات الوباء.
محمد عطية ابراهيم, هدى. (2021). السياق کإطار مرجعي، دراسة لترجمتين لـ"الطاعون" لکامي. فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية, 38(76), 49-70. doi: 10.21608/gsal.2021.209385
MLA
هدى محمد عطية ابراهيم. "السياق کإطار مرجعي، دراسة لترجمتين لـ"الطاعون" لکامي", فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية, 38, 76, 2021, 49-70. doi: 10.21608/gsal.2021.209385
HARVARD
محمد عطية ابراهيم, هدى. (2021). 'السياق کإطار مرجعي، دراسة لترجمتين لـ"الطاعون" لکامي', فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية, 38(76), pp. 49-70. doi: 10.21608/gsal.2021.209385
VANCOUVER
محمد عطية ابراهيم, هدى. السياق کإطار مرجعي، دراسة لترجمتين لـ"الطاعون" لکامي. فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية, 2021; 38(76): 49-70. doi: 10.21608/gsal.2021.209385