الأمکنة واللاأمکنة في القصة القصيرة "محطة قطارات تيرميني" للروائي الإيطالي فابيو ستاسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإيطالية، کلية الألسن، جامعة عين شمس

المستخلص

يکتسب المکان في السرد الأدبي أهمية کبيرة، فهو يعد أحد أهم العناصر الفنية للرواية، فهو خلفية تتحرک أمامها الشخصيات، أو تقع فيها الأحداث، بل إنه يتحول في بعض الأعمال الأدبية إلى عنصر فاعل في تطورها، وبنائها، وفى طبيعة الشخصيات التي تتفاعل معه، وفى علاقات بعضها ببعضها الآخر.
أثار القطار إعجاب وفضول کبار الأدباء والشعراء في أوروبا وإيطاليا، منذ ظهوره في بدايات القرن التاسع عشر، ومن هنا ظهرت العديد من الروايات التي جعلت من محطة القطار، أو من القطار نفسه فضاءً لها، وهو ما نراه جليا في نماذج کثيرة من الأدب السردي في القرن التاسع عشر، والعشرين، وحتى وقتنا الحالي.
نعتزم في هذه الدراسة محاولة تحليل الوظيفة الأدبية للفضاء الروائي لمحطة القطار في قصة قصيرة بعنوان "محطة قطارات تيرميني" للکاتب الإيطالي المعاصر فابيو ستاسي، في محاولة منا لقراءتها وربطها ببعض نظريات علم الاجتماع الحديث، ومنها نظرية الحداثة السائلة لزيجمونت باومان، ومفهوم "اللاأمکنة" الذي صاغه الانثروبولوجي الفرنسي مارک أوجيه.

الكلمات الرئيسية