البنى الدالة على الاغتراب في قصص محمد حافظ رجب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الألسن – جامعة عين شمس

المستخلص

تسعى هذه المعالجة النقدية إلى دراسة فکرة الاغتراب وأثرها في منظومة السرد، وترکز هذه الدراسة عملها على مکونين رئيسين من مکونات هذه المنظومة؛ هما: الشخصية والمکان، وقد اختارت الدراسة نموذجا للتطبيق واحدا من أبناء جيل الستينيات، هو القاص السکندري/ محمد حافظ رجب، وقد کان الدافع إلى إجراء هذه الدراسة هو ما لاحظه الباحث من طغيان ظاهرة الاغتراب في جل إبداع حافظ رجب، فضلا عما رصده من علاقة واضحة تجمع بين المکان والذات/الشخصية التي تعاني السعي في دروبه وطرقاته بوصفهما بکل ما تحمله من مشاعر اغتراب وفقد؛ من أجل ذلک فقد آثر الباحث في هذه المعالجة النقدية عن "محمد حافظ رجب" أن يتناول بالتحليل السردي بعض أعماله القصصية –وهي تحديدا قصص (جداران ونصف - البطل – الفارس – الأب حانوت – جولة "ميم" المملة- الجنيه –حديث بائع مکسور القلب – مستحيل)- مستفيدًا في تحليله ابتداء من معطيات علم السرد "narratology" وما يتعلق به من معطيات "البنيوية" الأب الروحي لعلم السرد؛ مع الإفادة –بطبيعة الحال- مما تطرأ الحاجة إليه من أدوات منهجية؛ إذ بات النقد اليوم منفتحا على سائر حقول  المعرفة في علاقة تبادلية تفيد من خلالها العلوم والمعارف بعضها من بعض.
وقد دعت مجريات البحث إلى تناول هذه العلاقات والتواشجات السردية عبر مجموعة من العناوين الفرعية التي تتعلق بالذات أو المکان، أو بکليهما معا؛ وذلک على النحو التالي:
1- التناص القرآني.
(2- جدلية الديالوج والمنولوج.
(3- الشخصية الاعتبارية (المدية – الشقة – الدکان).
(4- معادلة الذات مع الآخر .. مصالحة أم قطيعة.
 
مع التقديم لهذه النقاط بمهاد نظري عام حول ظاهرة الاغتراب ومدلولاتها اللغوية والاصطلاحية، ثم رؤية شمولية لبروز هذه الظاهرة في مجمل إبداع حافظ رجب. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، تتعلق في مجملها بطبيعة التجربة السردية وخصائصها في إبداع محمد حافظ رجب.
تسعى هذه المعالجة النقدية إلى دراسة فکرة الاغتراب وأثرها في منظومة السرد، وترکز هذه الدراسة عملها على مکونين رئيسين من مکونات هذه المنظومة؛ هما: الشخصية والمکان، وقد اختارت الدراسة نموذجا للتطبيق واحدا من أبناء جيل الستينيات، هو القاص السکندري/ محمد حافظ رجب، وقد کان الدافع إلى إجراء هذه الدراسة هو ما لاحظه الباحث من طغيان ظاهرة الاغتراب في جل إبداع حافظ رجب، فضلا عما رصده من علاقة واضحة تجمع بين المکان والذات/الشخصية التي تعاني السعي في دروبه وطرقاته بوصفهما بکل ما تحمله من مشاعر اغتراب وفقد؛ من أجل ذلک فقد آثر الباحث في هذه المعالجة النقدية عن "محمد حافظ رجب" أن يتناول بالتحليل السردي بعض أعماله القصصية –وهي تحديدا قصص (جداران ونصف - البطل – الفارس – الأب حانوت – جولة "ميم" المملة- الجنيه –حديث بائع مکسور القلب – مستحيل)- مستفيدًا في تحليله ابتداء من معطيات علم السرد "narratology" وما يتعلق به من معطيات "البنيوية" الأب الروحي لعلم السرد؛ مع الإفادة –بطبيعة الحال- مما تطرأ الحاجة إليه من أدوات منهجية؛ إذ بات النقد اليوم منفتحا على سائر حقول  المعرفة في علاقة تبادلية تفيد من خلالها العلوم والمعارف بعضها من بعض.
وقد دعت مجريات البحث إلى تناول هذه العلاقات والتواشجات السردية عبر مجموعة من العناوين الفرعية التي تتعلق بالذات أو المکان، أو بکليهما معا؛ وذلک على النحو التالي:
1- التناص القرآني.
(2- جدلية الديالوج والمنولوج.
(3- الشخصية الاعتبارية (المدية – الشقة – الدکان).
(4- معادلة الذات مع الآخر .. مصالحة أم قطيعة.
مع التقديم لهذه النقاط بمهاد نظري عام حول ظاهرة الاغتراب ومدلولاتها اللغوية والاصطلاحية، ثم رؤية شمولية لبروز هذه الظاهرة في مجمل إبداع حافظ رجب. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، تتعلق في مجملها بطبيعة التجربة السردية وخصائصها في إبداع محمد حافظ رجب.