دلالة الفعل (دخل) فى القرآن الکريم (دراسة سياقية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم اللغة العربية - کلية الألسن – جامعة عين شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن دلالة (الفعل) فى بنية النص القرآني, ولقد آثرت دراسته لما له من
قوة فى الجملة العربية. واخترتُ الفعل (دخل) لأعالج دلالاتها المختلفة – الحقيقية والمجازية – وبما أن البحث يقع ضمن المنهج الدلالي,عرضتُ أنواع المعنى , التى تضمنتها مفردات (الفعل دخل)
اعتمدتُ فى تحليلي على (دلالة السياق)
استرشدت بالمنهج الإحصائي؛ ليتضح البناء الذي يؤثره الخطاب القرآني.
وقد توصلتْ نتائجُ البحث إلى:
1- ورد الفعل (دخل) مائة وثماني عشرة مرة, حيث يدل (الفعل) على معناه الحقيقي , وهذا هو الشائع , أو على معنى مجازٍ .
2- (الدخول) يعني: الحرکة والانتقال والحضور إلى حيز محدد؛ لذلک استأثر (المکان) بنسبة عالية
3- جاء الفعل متعديا فى کل المواضع.
4- أسهمت (علاقة التضمين) فى إضافة دلالات جديدة إلى المعنى الأساسي.
5- تماسکت جنبات الجمل بأسلوب الشرط.
6- تعددت سمات الدخول, فتأثر بها      أ) اتجاه الحرکة        ب) الزمن       ت) البيئة
7- کشفت الدراسة عن أنواع الزمن حسب السياق:
أ) المستقبل البعيد, وبخاصة عند ذکر الجنة أو النار .
ب) المستقبل القريب, وله قرائن لفظية تدل عليه .
ت) ماض             ث)حاضر      ج) ماجاء من الماضي والمضارع دالا على کل الأزمنة.

الكلمات الرئيسية