ترجمة أشكال الاستفهام من الفرنسية إلى العربية: دراسة تقابلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الفرنسية، كلية الألسن، جامعة عين شمس

المستخلص

يعد الاستفهام أحد أشكال التواصل ذات الخصوصية حيث أنه يمثل نموذجًا واضحا للتنوع اللغوي. وقد استندت العديد من الدراسات إلى نظرية لابوف حول التباين اللغوي لتحليل أشكال الاستفهام المختلفة في اللغة الفرنسية: الاستفهام الكلي والجزئي والمجازي. ولما كان لكل استفهام وظيفة مقصودة في أي نص، كان على المترجم أن يستوعب قصد الكاتب في النص الأصلي كي يتمكن من نقل المعنى المطلوب بالشكل المناسب في اللغة الهدف، وذلك وفقا للنظرية التفسيرية ونظرية الهدف (سكوبوس). وتزداد مهمة المترجم تعقيدا عند اختلاف اللغة المصدر واللغة الهدف بشكل جوهري من حيث أنواع الاستفهام والقواعد النحوية، كما هو الحال مع اللغتين الفرنسية والعربية. وهو ما جعلنا نبحث عن إجابة السؤال الآتي: هل يجب على المترجم نقل أشكال الاستفهام حرفيا أم عليه أن ينقل المراد منها مع استخدام التراكيب المعتمدة في اللغة الهدف؟

الكلمات الرئيسية