بلاغة الحذف في القرآن الكريم في ضوء نظرية النظم للجرجاني تـ (471هـ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية، کلية التربيةـ جامعة دمنهور، دمنهور، مصر

المستخلص

إن البحث في الوشائج القائمة بين التراكيب اللغوية، وما تؤديه من دلالات وأغراض بلاغية تتعلق بقصد المتكلم، وفهم المتلقي، من الضرورة بمكان في البحث اللغوي. لذا يناقش هذا البحث بلاغة الحذف في القرآن الكريم في ضوء نظرية النظم لعبد القاهر الجرجاني، فالناظر للحذف في القرآن الكريم يجد أن جُلَّهُ يعد حذفا بلاغيا، ذلك أنّ دلالات النص القرآني ليست قاصرةً على ما يُفهم من ألفاظها؛ ولكن بما يفهم أيضا من إشاراتها ومضمونها ومقتضاها، حيث يوظف الحذف أحياناً عند اتساع المعنى المقصود على اللفظ، فيكون تحقيق عموم المعنى واتساعه مع حذف اللفظ به أولى من إظهار اللفظ مع تضييق المعنى، وقد خلص البحث إلى أن الحذف يعتبر من أكثر الأمور التي تعضد نظرية النظم عند الجرجاني، والقائلة بأن إعجاز القرآن الكريم يعود إلى نظمه، وهذه حقيقة؛ لأنه إذا كان الإعجاز يعود للفظ أو للمعنى منفردين - كما قال البعض - فكيف للإعجاز والبلاغة أن تتحقق في غياب اللفظ. وقد خلص البحث إلى خمسة أغراض للحذف في القرآن الكريم.

الكلمات الرئيسية