مسرح دينغ شيلين ما بين التقليد والتغريب (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الصينية، كلية الآداب، جامعة بنها

المستخلص

دينغ شيلين أحد أعمدة المسرح الصيني الحديث، كسائر أبناء جيله في تلك الفترة تلقى دراسته العليا بأوروبا، وبشكل أو بآخر تأثر بالتيارات الأدبية والفكرية الحديثة السائدة في تلك الفترة، إلا أنه لم يقم كأبناء جيله من نكران المسرح التقليدي ومعارضته مثل تشو تزواه رن، فو سنيان، هو شي، بل أرسى دعائم مسرحه من المسرح التقليدي الصيني وأضاف إليه ما تمتع به المسرح الأوروبي من عناصر جمالية وفنية وغايات فكرية وسياسية واجتماعية كانت الصين بحاجه لها إبان ثورتها ضد النظام الإمبراطوري والإمبريالي أوائل القرن العشرين، فقدم مسرحًا متميزًا بروح كوميدية لم تشهدها الصين في ذلك الوقت. تهدف هذه الورقة البحثية إلى الوصول إلى نزعة الكاتب المسرحي الكبير دينغ شيلين للمسرح التقليدي أم المسرح الغربي أم الدمج بينهما في قالب متميز من خلال تحليل ثلاث مسرحيات من فصل واحد لدينغ شيلين وهم «الظلم»، «بعد الثمالة»، «الأعور».
ارتكز البحث على أربع محاور رئيسية:

نشأة دينغ شيلين وطبيعة دراسته، وتأثير النهضة الأوروبية على فكره
كيف دمج دينغ شيلين بين أفكار المسرح الصيني التقليدي والمسرح الحديث؟
تحليل المسرحيات الثلاثة من حيث السرد واللغة والحوار والفنيات والموروثات الفديمة.
النتائج التي توصل إليها البحث والتوصيات.

اتخذ البحث المنهج التحليلي للمسرحيات الثلاثة
البعد المكاني: المسرحيات الثلاثة ببيوت صينية تقليدية
البعد الزماني: العصر الحديث

الكلمات الرئيسية