الأسطورة بين الأصل والاستلهام في قصة "الجولم" لدافيد فريشمان دراسة في ضوء النقد الأسطوري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الألسن- جامعة عين شمس

المستخلص

لجأ الأديب في العصر الحديث إلى التراث الإنساني الموغل في القدم ليستلهم منه الطاقات الإبداعية- الفنية والموضوعاتية- ويقوم بإسقاطها على الواقع، الفكري والإنساني، الذي يسعى إلى تجسيده في تجربته الأدبية، فكان توظيف الأسطورة للتعبير عن القضايا الإنسانية الكبري في حاضره أحد أهم الروافد التي شغلت حيزا كبيرا في بنية نصه لما فيها من دلالة رمزية ينشدها. تهدف الدراسة إلى الكشف عن آليات توظيف شخصية "الجولم" في قصة "الجولم" (1909) للكاتب دافيد فريشمان (1859- 1922)، وبيان أسلوبه في استلهام مستويات الأسطورة، كليا أو جزئيا، لبناء عوالم تخيلية روائية تتصل بمجموعة من المرجعيات الثقافية والاجتماعية والسياسية، أراد الكاتب الجهر بها عن طريق استدعائه لمكونات الأسطورة والاشتغال عليها على المستويين؛ الفني والرؤيوي. وتعتمد الدراسة على منهج النقد الأسطوري في استكشاف الأنساق البنيوية التي تتحكم في أفعال الشخصية الأسطورية ووظائفها المستثمرة أدبيا، واستجلاء مكوناتها التي تسمح بالمقارنة بين الشخصية الأسطورية وكيفية توظيفها في النص الأدبي.

الكلمات الرئيسية