الشعر التشادي ..التقليد وبداية التجديد: دراسة تاريخية في التأسيس وأفق التطور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مشارك، جامعة الملك فيصل، تشاد

2 جامعة الملک فيصل

المستخلص

مر الأدب العربي التشادي بمراحل أدبية مختلفة كونت نسيجه الأدبي وأصلت لتاريخه عبر عصور مختلفة، شهد فيها الشعر التشادي فترات مختلفة، حيث بدأ بداية قوية مع الشاعر إبراهيم الكانمي، وانتهى بمراحل أخرى شهد فيها الشعر العربي التشادي ركوداً في بنيته وشكله ومضمونه، لكن بفضل الانفتاح الثقافي والعلمي ومد جسر التواصل بين البيئة التشادية والأقطار العربية تطور الشعر تطوراً ملحوظاً فاكتست القصيدة العربية التشادية ثوب نظيرتها الأم في الوطن العربي، وتلونت بلون الحياة الأدبية، وما طرأ لها من حداثة وتطور شكلاً ومضموناً، فسايرت الواقع، واتخذت لها من الأشكال الحداثية ما يناسب بيئتها التي ولدت فيها، ولعل أبرز ما يمثل هذا الجانب الجيل الذي عاش في فترة النهضة الأدبية الحديثة بمصر، وجيل الحركة العلمية الذي صنعته الساحة الثقافية فزودوا القصيدة العربية التشادية بكل أنواع الحداثة برمزيتها ومحاكاتها وتقليدها، وارتفعت درجة الخاصية الفنية للقصيدة تكيفا مع الحركة الأدبية السائدة، وهو تقليد طبيعي سارت عليه الكثير من الساحات الأدبية الإفريقية الناطقة بالعربية.

الكلمات الرئيسية