استعادة الفقد: الوجه الآخر للتاريخ کما يظهر في رواية ايزابيل ايندي "بيت الأرواح"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية- - کلية الألسن- جامعة المنيا

المستخلص

يقوم هذه البحث بدراسة الفترة التاريخية في شيلي من 1973 إلى 1990 کما يظهر في رواية بيت الأرواح (1982) للکاتبة إيزابيل ايندي (1942-). فمن خلال قراءة الرواية، يستطيع القارئ تتبع جميع نواحي الحياة الخاصة بعائلة تروبا بما في ذلک الحب والغدر والتغيرات الاجتماعية والسياسية التي حدثت في محيط هذه العائلة. إذ يتضح من الرواية من هي القوى التي خطت الکثير من تاريخ هذه المنطقة.
ويحاول البحث الإجابة على سؤال هام وهو: ما أکثر صدقا في تسجيل أحداث الماضي التاريخ أم الأدب؟ والحقيقة أنه لا يمکن تحديد ما إذا کان الأدب أکثر صدقا من الحقيقة التاريخية أو أن التاريخ أکثر صراحة في سرد ماضي الشعوب والبلدان. ولکن قد يکون من المعقول افتراض أن الأدب هو الأکثر جذبا للقراء، وبخاصة لأولئک الذين يجدون أن استکشاف التاريخ مهمة رتيبة. ومع ذلک، فإن کلا من التاريخ والأدب ضرورة، وکلاهما أساسيان في فهم العالم کما کان في مرحلة ما. والصلة الرئيسية بين الأدب والتاريخ هي أن الأدب يستخدم عادة للتحقق من صحة التاريخ وإعادة کتابته. وبالتالي، فإن الاثنين يکمل کل منهما الآخر، وأکبر فرق بينهما هو أن التاريخ يفرض نفسه بوصفه حقيقة، في حين ينظر للأدب على أنه شکل فني.