المعانأة والقهر والأزمة الأقتصادية والأخلاقية في روايتى"عائلة مالافوليا" للکاتب الإيطالى فيرجا و"بداية ونهاية" لنجيب محفوظ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الأيطالية - کلية الألسن-جامعة عين شمس

المستخلص

لقد أخترنا في هذا البحث عمل دراسة مقارنة بين روايتى "عائلة مالافوليا" للأديب الايطالى جوفانى فيرجا و"بداية ونهاية" للأديب المصرى نجيب محفوظ. وقد قمنا برصد أوجه الشبه وأوجه الأختلاف بين الأديبان في معالجة الظروف الحياتية لأسرتين تعرضتا لکوارث مفأجئة بعدما کان ينعم أفرادهما بالهدوء والحياة المستقرة.
وکأن کل منهما کان يتساءل کيف سقطت الأسرتين في الفقر والبؤس. وقد عبرا فيرجا ومحفوظ عن قناعتهما أن الحياة مثل درجات السلم: هناک من يصعد الى أعلى وهناک من يهوى الى أسفل ويوجد على هذا السلم الخاسر والرابح. الرابح الذي يجهل أن الحياة تتبدل دائما وأن الخسارة تنتظر الجميع. وبصورة خاصة من يتخطى الحدود في أحلامه. ...وينجو فقط من بقي متمسکا بتقاليد وقيم عالمه القديم. في الحقيقة أن فيرجا ومحفوظ قدما روايتين أحداثهما مازلت قائمة ومتکررة طالما أن طباع البشر لا تتغير وتبقى حياتهم متشابهة.