بناء الشخصيات في رواية ''فوضى الحواس'' لـ : أحلام مستغانمي

رکز النقد الجديد على وصف وظائف الشخصيات ضمن بنية النص، هذا التلاحم في بناء الشخصية لم يظهر إلا بداية من القرن العشرين مع "الشکلانيين الروس" الذين أحدثوا التجديد الحقيقي من حيث دراسة المميزات والملامح الأدبية الخالصة في الإنتاج الأدبي.
تسعى الدراسه إلى استخراج أهم خصائص الشخصية الروائية التي وظفتها "أحلام مستغانمي" في روايتها "فوضى الحواس" متبعة في ذلک التصنيف الذي وضعه "فيليب هامون" "Philippe Hamon" في تحليله للشخصيات الروائية باعتباره من أهم المنظرين السيميائيين الذين أولوا اهتماما خاصا لهذا المکون الروائي.
وتوصلت في نهاية الدراسة إلى أن الروائية نوعت من شخوص الرواية من شخوص تاريخية ومجازية وواصلة، وقد ساهمت الشخصيات الثانوية في تطوير الأحداث، کما أبرزت الکاتبة مواقفها إزاء الأحداث التي عاشتها البلاد أثناء المأساة الوطنية، فقابلت اللحظة الراهنة بالزمن الماضي.