هل نُنظّر أم لا نُنظّر؟ نقد البنيوية وما بعد البنيوية في أعمال تيرى إيجلتون وعبدالعزيز حمودة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية وآدابها کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

يناقش هذا البحث أزمة النظرية النقدية المعاصرة والتى بدأت تتضح على وجه الخصوص فى عصر ما بعد الحداثة، رغم أنها قضية قديمة طالما کانت تطفو على السطح من حين لآخر. ويرکز البحث على أعمال إثنين من النقاد: تيرى إيجلتون وعبد العزيز حمودة. يناقش الناقد البريطانى المارکسى تيرى إيجلتون أزمة النظرية فى عدة کتب منها النظرية الأدبية (1983)، ومغزى النظرية (1990)، وبعد النظرية (2003).  ويتناول عبد العزيز حمودة الناقد والکاتب المسرحى المصرى الأزمة فى ثلاثيته الشهيرة المرايا المحدبة: من البنيوية إلى التفکيک (1998). المرايا المقعرة:نحو نظرية نقدية عربية (2001). الخروج من التيه: دراسة فى سلطة النص (2003). ينتقد کلٌ من إيجلتون وحمودة النظريات النقدية الحديثة خاصة البنيوية وما بعد البنيوية فى محاولة لتحليل جذور الأزمة ولاقتراح خارطة طريق للخروج منها. لکن بينما يبنى إيجلتون إنتقاده للنظريات المعاصرة على أسس ثقافية ومارکسية، يدعو حمودة النقاد العرب إلى إحياء التراث النقدى العربى بدلاً من الإنشغال بتقليد النظريات الغربية دون وعى منهم بالتحيزات التى تحملها.