تقنية التصوير فى رواية "صورة الواقف على قدميه" وقصة "على الأعتاب" للکاتبة جانا مانزينى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإيطالية - کلية الألسن – جامعة عين شمس

المستخلص

تعد تقنية التصوير والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة إحدى سمات کتابات جانا مانزينى والتى تتمثل فى استعادة ملامح الشخصية لتحفظ لها طابعها وکأنها لوحة، رغبة منها لتأکيد خصائص هذه الشخصية المحرکة للأحداث الروائية، فى عالم يکتنفه الرمز.
لذا يقوم البحث بدراسة هذه الخاصية فى رواية "صورة الواقف على قدميه" 1971، وقصة "على الأعتاب" 1973، حيث استطاعت الکاتبة فى الرواية الأولى أن ترسم صورة لأبيها وتاريخه السياسى وتسترجع ذکريات طفولتها معه، وما کان يحيط به من أصدقاء فوضويين الى ان ترسم له صورة يحرکها نبض الحياة.
أما فى قصة "على الأعتاب" فترسم فيها صورة لأمها. والقصة عبارة عن رحلة متخيلة فى عربة قطارعبر حوار مع الأم المتوفاة وتأتى صورة الأم من خلال الذکريات والأحداث التى تسترجعها الآن باعتبارها أحداث مهمة جداً فى تفسير الکاتبة للنواحى النفسية والحسية. انها ذکريات تتزاحم فى صراع بين الموت والغموض وغيرهما. وترتکز الکاتبة على تقنيات مثل: الذکريات والوصف والرمز.