علامات التأنيث فى الأمهرية بين الأصل السامى والتأثير الکوشى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغات السامية - کلية الألسن- جامعة عين شمس

المستخلص

تصنف اللغة الأمهرية کإحدى اللغات السامية فى إثيوبيا، ومع هذا فإن الباحث فى اللغة الأمهرية يستطيع أن يميزالکثير من الملامح غير السامية فيها، وتتضح هذه الملامح فى مستويات اللغة المختلفة، حيث تظهر فى المستوى الصوتى، والمستوى الصرفى، وتکون فى أوضح صورها فى المستوى الترکيبى. وقد حدث هذا نتيجة التجاور بين اللغة الأمهرية والعديد من اللغات الأخرى التى تنتمي لعائلات لغوية مختلفة والتى أثرت فيها وتأثرت بها. ولکن ما هى هذه اللغات؟،وما هى مظاهر تأثيرها فى اللغة الأمهرية؟ إن الإجابة على هذين التساؤلين سوف تتطلب منا أولا إلقاء الضوء على الموقف اللغوى فى إثيوبيا، وثانيا تحديد مظهر بعينه من مظاهر تأثر الأمهرية باللغات غير السامية حتى تتسنى مناقشته فى هذه الدراسة.
أولا: الموقف اللغوى فى إثيوبيا
يتناول هذا الجزء تقسيم اللغات المتعددة فى إثيوبيا إلى عائلات لغوية، وتوضيح اللغات التى تنتمي لکل عائلة، وبيان للعلاقة بين هذه اللغات واللغة الأمهرية.
ثانيا: دراسة علامات التأنيث فى الأمهرية ومدى تأثرها باللغات الکوشية
تمثل هذه النقطة المحور الرئيس للدراسة حيث تناقش التأثير فى المستوى الصرفى للغة الأمهرية من خلال دراسة ظاهرة التأنيث بها، حيث تعرض الدراسة النهج الذي تتبعه الأمهرية فى التأنيث وتقارنه بما يقابله فى اللغات السامية من جانب وما تأثير اللغات الکوشية من جانب آخر، معتمدة فى ذلک على المنهج المقارن، ومستفيدة من المنهج الوصفى عند وصف ظاهرة ما فى کل لغة على حده. ثم تحاول إظهارالسمات السامية التى حافظت عليها الأمهرية، وما حدث فيها من تغيرات فى هذا الصدد تحت تأثير اللغات الکوشية.  وتعتمد الدراسة على ثلاثة محاور فى دراستها للتأنيث وهي کالتالى؛
 أولا الضمائر، وتشمل؛

الضمائر الشخصية المنفصلة
ضمائر الإشارة

ثانيا الاسم، ويشمل؛

جنس الاسم فى حالة الإفراد
جنس الاسم فى حالة الجمع

ثالثا العدد، ويشمل؛

                          

خلصت الدراسة إلى بعض النتائج ومنها
تأثرت الأمهرية ببعض السمات الکوشية

·لم تفرق الأمهرية بين جمع المذکر وجمع المؤنث مع الضمائر المنفصلة، أو ضمائر الإشارة، أو الاسماء.
·استخدمت أداة التعريف، وضمائر الإشارة - فى حالة المفرد- فى تحديد جنس الاسم.
·انتهجت الأمهرية نهجا خاصا بها.
·استخدمت بعض الکلمات استخداما دلاليا لتأدية وظيفة صرفية هى تحديد جنس الاسم، وهذا ما لم تعرفه اللغات السامية، أو اللغات الکوشية.

الكلمات الرئيسية